كييف - الوكالات: قتل شخصان أمس إثر هجوم روسي بالمسيّرات والصواريخ على كييف وصف بأنه «الأقوى منذ الربيع»، بحسب ما أعلنت السلطات العسكرية للعاصمة الأوكرانية.
واستيقظ سكان كييف عند الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي (2:00 ت غ) على دوي انفجارات ناجمة عن المضادات الجوية التي استخدمت ضد الصواريخ الروسية التي أطلقت على العاصمة الأوكرانية.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرغي بوبكو على تطبيق تلجرام: «نتيجة لتساقط الحطام في منطقة شيفتشينكيفسكي في كييف... لقي شخصان حتفهما، وفق تقارير أولية»، مشيرا الى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح ونقل شخصين الى المستشفى.
من جهته، كتب فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تلجرام: «تم العثور على رجلين متوفيين» في مبنى غير سكني في منطقة شيفتشينكيفسكي.
وكانت السلطات المدنية والعسكرية أفادت في وقت سابق بأن الحطام سقط على منطقتي شيفتشينكيفسكي ودارنيتسكي في كييف، مما أدى إلى اندلاع حرائق فيهما، وأن الأجهزة المختصة توجهت الى المكان.
وكتبت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تلجرام: «لم تشهد كييف هجوما بمثل هذه القوة منذ الربيع».
وأشار بوبكو الى أن روسيا استهدفت كييف أولا بمجموعات مسيرات من اتجاهات مختلفة ثم بصواريخ أطلقت على العاصمة من قاذفات تو-95 ام اس.
وأضاف: «بالإجمال، دمر أكثر من 20 هدفا معاديا بواسطة قوات الدفاع الجوي الأوكرانية».
بدورها نقلت وكالة الاعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها أمس ان القوات الروسية قصفت بنجاح عددا من أهداف القيادة والمخابرات الاوكرانية.
على البحر الأسود، أعلنت موسكو أنها دمرت زوارق عسكرية أوكرانية كانت تنقل عناصر من القوات الخاصة وأنها صدت هجوما بالمسيّرات قبالة شبه جزيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع أنه تم تحييد مقذوفات أو تدميرها في سماء العديد من المناطق: سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم وضواحي موسكو وبريانسك وأوريل وكالوغا وريازان. ولم تبلغ السلطات الروسية عن أي أضرار.
استهدفت روسيا بعدة هجمات ليلية بطائرات مسيرة، إحداها، في حدث نادر بشمال غرب البلاد، دمرت عدة طائرات عسكرية في مطار بسكوف.
بحسب وزارة الاحوال الطارئة كما نقلت عنها وكالات الاعلام الرسمية فإن عدة «طائرات ايليوشين-76 تابعة لطيران الشحن العسكري» اشتعلت. لم يتم اعطاء أية معلومات عن وضعها وعددها لكن وكالتي تاس وريا نوفوستي تحدثتا عن طائرتين الى أربع طائرات دمرت او لحقت بها أضرار.
وكتب فيديرنيكوف أنه تم إلغاء جميع رحلات أمس في المطار «حتى يتم توضيح طبيعة الأضرار المحتملة على المدرج».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك