ذكرت صحيفة «التلغراف» أن المملكة المتحدة بدأت تحقيقًا في وفاة 88 شخصًا، اشتروا منتجات من مواقع إلكترونية مقرها كندا، كانت تبيع مواد مساعدة للانتحار، وذلك بالتزامن مع إلقاء القبض على الكندي «كينيث لو» عقب مزاعم عن بيعه مادة قاتلة للناس في جميع أنحاء العالم. وقالت الصحيفة إن السلطات الكندية ألقت القبض على الكندي «كينيث لو» (57 عامًا) في «أونتاريو» ووجهت إليه تهمتين تتعلقان بتقديم المشورة والمساعدة على الانتحار. كما أنه متهم بإرسال 1200 طرد إلى 40 دولة، ويتم الآن التحقيق معه من قبل الشرطة في الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا. وأضافت أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة تلقت معلومات في أبريل الماضي تشير إلى أن عددًا من الأشخاص في المملكة المتحدة قد اشتروا منتجات من مواقع إلكترونية مقرها كندا، كانت تبيع مواد للمساعدة في الانتحار، وتم نقلها إلى قوات الشرطة. وفي المجمل، تم تحديد 232 فردًا في المملكة المتحدة، 88 من هؤلاء الأشخاص لقوا حتفهم، على أنهم اشتروا منتجات من المواقع خلال فترة عامين حتى أبريل 2023، بحسب الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة. وقال نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة كريج تورنر: «لا توجد روابط مؤكدة في هذه المرحلة المبكرة بين العناصر المشتراة من المواقع الإلكترونية وسبب الوفاة في أي من هذه الحالات». وأضاف أنه «بالتشاور مع النيابة العامة، اتخذت وكالة الجريمة الوطنية قرارًا بإجراء تحقيق في الجرائم الجنائية المحتملة المرتكبة في المملكة المتحدة، وهو فعال حاليًا». وقدم تورنر التعازي العميقة لأحباء الذين لقوا حتفهم، مؤكدًا أنه يتم دعمهم حاليًا من قبل ضباط مدربين تدريبًا خاصًا من قوات الشرطة.
الصفحة الأخيرة
«الشرطة البريطانية تحقق في وفـاة الـعـشرات بسبب «بائع سموم كندي»

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك