العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ١٢ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

«اسمه بدر» رواية جديدة لفرحة النجدي

‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬افكار‭ ‬للثقافة‭ ‬والنشر،‭ ‬صدرت‭ ‬مؤخراً‭ ‬رواية‭ ‬جديدة‭ ‬لفرحة‭ ‬النجدي،‭ ‬بعدد‭ ‬صفحات‭ ‬224‭ ‬صفحة،‭ ‬رواية‭ ‬تسيخ‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬اجتماعي،‭ ‬تكتظ‭ ‬عبره‭ ‬احداثها‭ ‬ذلك‭ ‬البعد‭ ‬الإنساني‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬صراع‭ ‬تقترف‭ ‬فيه‭ ‬الأنفس‭ ‬وينشغل‭ ‬القلب‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬حلم‭ ‬واقع‭ ‬بين‭ ‬ذلك‭ ‬الحب‭ ‬الحامل‭ ‬ثيمة‭ ‬الحب‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬الهدوء‭.‬

تقول‭ ‬الرواية‭: ‬‮«‬منذ‭ ‬اول‭ ‬محادثة‭ ‬تعارفنا‭ ‬فيها‭ ‬وحتى‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بأشهر‭ ‬كنت‭ ‬اشعر‭ ‬وكأن‭ ‬حنجرتي‭ ‬تغص‭ ‬بماء‭ ‬أود‭ ‬أن‭ ‬أسأله‭ ‬عن‭ ‬قصده‭ ‬وهل‭ ‬الله‭ ‬معنا‭ ‬أم‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬أحداثٍ‭ ‬متسارعة‭ ‬رهيبةٍ‭ ‬نظمها‭ ‬القدر‭ ‬لتخلق‭ ‬قصة‭ ‬البحثِ‭ ‬عن‭ ‬الخلاص‭ ‬والسكينة‭ ‬بعد‭ ‬طول‭ ‬معاناةٍ‭ ‬وألم،‭ ‬وبعد‭ ‬تذبذبٍ‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬سعادةٍ‭ ‬وشقاء،‭ ‬وتأرجحٍ‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬كفرٍ‭ ‬وايمان،‭ ‬تنطلق‭ ‬سلمى‭ ‬باحثةً‭ ‬عن‭ ‬الاستقرار‭ ‬العاطفي‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬بحق‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الحب‭ ‬ولا‭ ‬التطور‭ ‬ولا‭ ‬الاستقلالية‭ ‬وحب‭ ‬الذات،‭ ‬وفي‭ ‬مجتمع‭ ‬يقدم‭ ‬العيب‭ ‬على‭ ‬الحرام،‭ ‬لتتوه‭ ‬في‭ ‬دهاليز‭ ‬القسوة‭ ‬والضياع‭ ‬والمواجهة‭ ‬والتردد‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬ذنب‭ ‬واستغفار‮»‬‭.‬

وليتسع‭ ‬مدى‭ ‬أفقها‭ ‬وادراكها‭ ‬لما‭ ‬حولها‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬تنطلق‭ ‬للدراسة‭ ‬والعمل‭ ‬والاندماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬ولتكتشف‭ ‬أصواتاً‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬تتباين‭ ‬في‭ ‬فكرها‭ ‬متدرجة‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الإيمان‭ ‬ومروراً‭ ‬بالوسطية‭ ‬والتعقل‭ ‬فالانسلاخِ‭ ‬من‭ ‬بردةِ‭ ‬الدين‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بالإلحاد‭. ‬كما‭ ‬تنصدم‭ ‬بما‭ ‬ستراه‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬منفتح‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ملذات‭ ‬الحياة‭ ‬ويأكل‭ ‬فيه‭ ‬القوي‭ ‬الضعيف‭ ‬بلا‭ ‬رحمة،‭ ‬مقارنة‭ ‬بالبيئة‭ ‬التي‭ ‬نشأت‭ ‬فيها‭.‬

اسمه‭ ‬بدر،‭ ‬رواية‭ ‬اجتماعية‭ ‬عاطفية‭ ‬تحاكي‭ ‬الواقع‭ ‬وتبرز‭ ‬متناقضاتٍ‭ ‬كثيرة‭ ‬تضع‭ ‬الكثيرين‭ ‬على‭ ‬مفترق‭ ‬طرق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحياة،‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬بهم‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬وقد‭ ‬تأخذهم‭ ‬إلى‭ ‬الشتات‭ ‬والضياع‭.‬

 

 

 

 

«هاروكو» للكاتب يوكيو ميشيما.. ترجمها إلى العربية الشاعر اللبناني إسكندر حبش

صدرت‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬دلمون‭ ‬الجديدة‭ ‬للطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬في‭ ‬سورية‭ ‬رواية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬هاروكو‮»‬‭ ‬للكاتب‭ ‬يوكيو‭ ‬ميشيما،‭ ‬ترجمها‭ ‬إلى‭ ‬العربية‭ ‬وقدّم‭ ‬لها‭ ‬الشاعر‭ ‬والمترجم‭ ‬اللبناني‭ ‬إسكندر‭ ‬حبش‭.‬

ومما‭ ‬كتب‭ ‬المترجم‭ ‬في‭ ‬مقدمته‭: ‬‮«‬تبدو‭ ‬‮«‬هاروكو‮»‬‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬القصص‭ (‬الطويلة‭) ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بقوة‭ ‬هائلة‭ ‬والتي‭ ‬مثّلت‭ ‬حين‭ ‬صدورها‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المجلات‭ ‬الأدبية‭ ‬اليابانية‭ ‬قصة‭ ‬تدفع‭ ‬إلى‭ ‬الاضطراب،‭ ‬وقد‭ ‬نزلت‭ ‬نزول‭ ‬الصاعقة‭ ‬على‭ ‬القرّاء‭ (‬بسبب‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬المحرّمة‭) ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬عنها‭ ‬روائي‭ ‬ياباني‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬والشهرة‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬ياسوشي‭ ‬أيونيه‭. ‬تمثّل‭ ‬سردية‭ ‬هاروكو‭ ‬ذروة‭ ‬الفن‭ ‬الياباني‭ ‬الذي‭ ‬اضطلع‭ ‬به‭ ‬الكاتب‭ ‬منذ‭ ‬بداياته‭. ‬لقد‭ ‬أتقن‭ ‬وغرف‭ ‬من‭ ‬الحكمة‭ ‬اليونانية‭ ‬والرومانسية‭ ‬الفرنسية‭ ‬والبراعة‭ ‬اليابانية‮»‬‭.‬

يوكيو‭ ‬ميشيما‭ ‬هو‭ ‬الاسم‭ ‬الأدبي‭ ‬للكاتب‭ ‬الياباني‭ ‬كيميتاكي‭ ‬هيراوكا‭ (‬1925‭ - ‬1970‭) ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬روائيًا‭ ‬وشاعرًا‭ ‬وكاتبًا‭ ‬مسرحيًا‭ ‬وممثلًا‭ ‬ومخرج‭ ‬أفلام‭. ‬رُشّح‭ ‬ميشيما‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬نوبل‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات،‭ ‬وكان‭ ‬اسمه‭ ‬معروفًا‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬عالمي،‭ ‬ويعد‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬الكتاب‭ ‬اليابانيين‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬العشرين،‭ ‬وقد‭ ‬مزجت‭ ‬أعماله‭ ‬الطليعية‭ ‬بين‭ ‬القيم‭ ‬الجمالية‭ ‬الحديثة‭ ‬والتقليدية‭ ‬وحطمت‭ ‬الحواجز‭ ‬الثقافية‭ ‬وكانت‭ ‬الجنسانية‭ ‬والموت‭ ‬والتحول‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬محاورها‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا