عالم يتغير
فوزية رشيد
فيديو مسّرب: تحضير العالم لرعب جديد!
{ والمراد هو «السيطرة الكاملة» على الدول والشعوب! فإن من أهم أولويات تلك السيطرة هو حبس أنفاس العالم في (بوتقة الخوف والرعب)! وقد كانت حملة الرعب الإعلامية، على المستوى العالمي مع ما سُمي بـ(جائحة كورونا) هو البروفة الأولى! وفجأة اختفت الجائحة وكأنها لم تكن! واختفت معها كل التوصيات الإجرائية والوقائية واللقاحات التي تمّ فرضها على البشرية في كل مكان!
الآن يتم التحضير الذي بدأت بالفعل مفاعليه لموجة رعب جديدة! باسم «التغيرّ المناخي» وظهور الأطباق الطائرة، والمخلوقات التي يتم وصفها بـ(الفضائية) لكي يتوحّد العالم كله، بتأثير الرعب القادم، تحت سيطرة ذات «الأيدي الخفية» التي تحرّك مصائر البشر وكأنها تلعب ببندول الساعة!
{ في فيديو مسّرب للمدير الفني للـ(C.N.N) «تشارلي تشيستر»، وتم تسجيله قبل عامين! ولكنه انتشر خلال الأيام الماضية، يتحدث فيه عبر لقاء معه على أن الإعلام يتحضر الآن (لحملة إعلامية كبيرة) حول التغيرّ المناخيّ! أي بعد انتهاء الحملة الإعلامية حول «فيروس كوفيد-19»! قال: «لقد أعلنوا بالفعل في مكتبنا أنه بمجرد أن يكون الجمهور -أي البشرية- جاهزة، سنبدأ في التركيز على المناخ والاحتباس الحراري)! أي أن الاحتباس الحراري سيؤجل كوارثه حتى تكون البشرية جاهزة! وقد خرجت للتوّ من صدمة الرعب الأولى حول كورونا! هل هي «الخديعة الجديدة»، خاصة أن «شركات فايزر ومودرنا» تم الحكم عليها في القضاء الأمريكي، بأنها تسببت بأضرار كبيرة للبشرية! وتم إلزامها قضائيًا بنشر تقرير مفصل حول تلك الأضرار وفعلت ذلك! وهذا موضوع آخر!
{ وأضاف المدير الفني للـ(C.N.N): «سيكون هذا هو تركيزنا في قناتنا بعد أن كان تركيزنا قبل فترة إخراج ترامب من رئاسته)! هذا هو الإعلام الأمريكي الحرّ! الذي يضيف إلى فحواه «تشارلي تشيستر»: «سيكون الشيء التالي هو الوعي بتغيرّ المناخ» وهذا الوعي ربما استلزم افتعال الحرائق في قارات ثلاث! وأساليب العبث الأخرى بالمناخ، مما كتبنا عنها في مقال الأمس!
حين سألته صاحبة اللقاء: «ما هي الخطة لذلك»؟!
أجاب: «لا أعرف.. لست متأكدًا! لدي شعور أنه سيكون عرض مقاطع فيديو «باستمرار» لتراجع الجليد، واحترار الطقس، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد وغير ذلك)!
هنا سألته المذيعة: «ومن يقررّ ذلك»؟!
أجاب: «رئيس الشبكة»!
سألت: (من هو ذلك الشخص؟ هل هو «زكر»)؟!
أجاب: (نعم)!
{ فمن هو «زكر» هذا؟! هو المأمور من (BLACKROCK وVANGUARD) أكبر شركتي استثمار في العالم! اللتين تمسكان بنصف أو ثلاثة أرباع الاستثمارات في العالم، وفيهما رؤساء وحكومات، شركات، إعلام، وسائل التواصل، وجميعها تقع تحت سيطرة هاتين الشركتين العملاقتين! هؤلاء هم من يقررّوا! للاستثمار في التغير المناخي كما فعلوا مع «جائحة كورونا»، حيث بلغت الاستثمارات في اللقاحات والمواد الطبية والوقائية آلاف المليارات!
{ يضيف المدير الفني: «زكر لديه مجلسه وقد ناقشوا فيه جميعًا ما يفكرون فيه! مثل قصة الوباء الجديدة التي سنتحدث عنها كثيرًا! ولكن هذا الموضوع -الاحترار أو التغير المناخي- سيكون طول العمر! أتعلمين ما أتحدث عنه؟! ليس الأمر هذه المرة كما لو كان له نهاية مثل وباء كورونا»!
هذه هي الصدمة القادمة للعالم وللبشرية، كمدخل لتجسيد السيطرة الكاملة، وتوظيف المؤسسات الدولية الإعلامية والبيئية والصحية وغيرها من وسائل التأثير، لإدخال العالم في (دائرة الرعب)! وحين تكون البشرية مرعوبة فهذا هو المطلوب! وهذا تحديدا ما قاله المدير الفني: «الأمر لن يكون له نهاية سريعة، لذلك من المحتمل أن يكونوا قادرين على (حلب) ذلك لفترة طويلة»!
وأضاف: «كونوا مستعدين إنه قادم»!
{ إذا كان التغيرّ المناخي طبيعيًا، أو غير متحكم فيه، ما كان باستطاعتهم التحضير له (إعلاميًا) قبل سنوات من تفاقمه، كما يحدث هذه الأيام! ونحن نشهد ظواهر الحرائق الواسعة التي وحدها إلى جانب عوامل أخرى تؤثر في ازدياد الحرارة، وليس التغيرّ المناخي سببًا لها!
لذلك حرصت على نقل كلام المدير الفني للـ(C.N.N) وهو يقول فقط ما يستطيع قوله، و(في فمه ماء حتمًا)! لأن الوعي بالقادم خلال الفترة القادمة من التركيز على (افتعال زوبعة إعلامية) حول «التغيرّ المناخي» وإرعاب العالم بظواهره! إنما داخلة في ذات اللعبة التي تم صياغة آليات التعامل مع «كورونا» بها خلال ثلاثة أعوام! و(تم فجأة قفل ملفاتها)! ليشهد العالم تزايدًا في الوفيات والأمراض الناتجة من «اللقاحات» والتي بسبب تلك التداعيات تمت محاكمة «فايزر ومودرنا» في القضاء الأمريكي واعتراف الشركتين بتلك التداعيات الخطيرة على الصحة البشرية!
{ إن «الوعي العالمي» بما يُحدثه أشرار العالم من كوارث للبشرية، أمر مهم! وعادة شعوب الغرب تكون أسبق في هذا الوعي، ولذلك تخرج المظاهرات المضادة، والفيديوهات المسرّبة، ورأي العلماء والأطباء الغربيين وغيرهم الذين يكشفون حجم (اللعبة القذرة) على المستوى العالمي! ويتم تهميش أصواتهم في الإعلام الرسمي أينما كان! هذا الوعي وحده بإمكانه إفشال مخططاتهم القادمة، التي تديرها شركات كبرى، تتحكم بدورها في «النظام العالمي الرأسمالي والاستعماري» ولا يهمها حياة الناس ولا مصير البشرية، وإنما المهم هو الربح والتحكمّ كما كررّنا مرارًا!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك