العدد : ١٦٨٥١ - الأحد ١٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥١ - الأحد ١٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

منصة «اختارني» لتوظيف العاطلين عن العمل!

{‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬أقامه‭ ‬‮«‬تجمع‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬أيام،‭ ‬تم‭ ‬تدشين‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬اختارني‮»‬‭ ‬لتوظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬وإرشادهم،‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى‭ ‬مساعدتهم‭ ‬على‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬ووظيفة‭ ‬تليق‭ ‬بمؤهلاتهم،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬العاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬الذين‭ ‬تخرجوا‭ ‬في‭ ‬جامعات‭ ‬راقية‭ ‬وتكبد‭ ‬أهلهم‭ ‬مصاريف‭ ‬دراستهم‭ ‬ليعودوا‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭ ‬بـ«خُفي‭ ‬حنين‮»‬‭ ‬بضم‭ ‬الخاء‭! ‬وليشعروا‭ ‬أن‭ ‬طموحاتهم‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تجد‭ ‬فرصة‭ ‬للظهور‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬منافسة‭ ‬الأجنبي‭ ‬وحيازته‭ ‬أغلب‭ ‬الوظائف‭! ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬تدشين‭ ‬هذه‭ ‬المنصة‭ ‬والبدء‭ ‬التطوعي‭ ‬من‭ ‬تجمع‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬أكثر‭ ‬القضايا‭ ‬الوطنية‭ ‬إلحاحا‭ ‬وأهمية‭ ‬وهي‭ ‬قضية‭ ‬مشكلة‭ ‬البطالة،‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬يستحق‭ ‬الثناء‭ ‬والالتفات‭ ‬الجاد‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مؤسسات‭ ‬وشركات‭ ‬ووزارات‭ ‬المملكة‭! ‬وحيث‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬اختارني‮»‬‭ ‬للتوظيف‭ ‬والإرشاد‭ ‬برعاية‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬قراطة‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يجعل‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬بشكل‭ ‬أو‭ ‬بآخر‭ ‬منخرطا‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭! ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬الخطوط‭ ‬بين‭ ‬النواب‭ ‬والحكومة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أنها‭ ‬مفتوحة‭! ‬وحيث‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬هو‭ ‬الممثل‭ ‬للشعب‭ ‬والمعبر‭ ‬عن‭ ‬قضاياه‭ ‬ومشاكله‭ ‬وطموحاته،‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬يستدعي‭ ‬مشاركة‭ ‬كل‭ ‬النواب‭ ‬بشكل‭ ‬عملي‭ ‬وقت‭ ‬الحاجة‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬عمل‭ ‬هذه‭ ‬المنصة،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الاكتفاء‭ ‬باستعراض‭ ‬القضايا‭ ‬وطرح‭ ‬مقترحات‭ ‬بقوانين،‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تجد‭ ‬صدى‭ ‬في‭ ‬إقرارها‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‭ ‬وكما‭ ‬يقال‭ ‬‮«‬هذا‭ ‬الميدان‭ ‬يا‭ ‬حميدان‮»‬‭!‬

{‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬قال‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬التدشين‭ ‬المنشور‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬الإثنين‭ ‬الماضي‭: ‬‮«‬إن‭ ‬منصة‭ ‬اختارني‭ ‬لم‭ ‬تأت‭ ‬من‭ ‬فراغ،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬نتيجة‭ ‬جهد‭ ‬كبير‭ ‬ومقدر‭ ‬لمساعدة‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬وظائف،‭ ‬وكذلك‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬والمرشدين‭ ‬المتطوعين‭ ‬لمساعدة‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬التدشين‭ ‬قد‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ (‬الخطوة‭ ‬الثانية‭) ‬بعد‭ ‬الخطوة‭ ‬الأولى‭ ‬وهي‭ ‬إقامة‭ ‬‮«‬مؤتمر‭ ‬البطالة‭ ‬وتحديات‭ ‬البحرنة‮»‬،‭ ‬ونوه‭ ‬قراطة‭ ‬بدور‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ومجلس‭ ‬النواب‭ ‬ومسؤوليته‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬قضية‭ ‬البطالة،‭ ‬والتصدي‭ ‬للتحديات‭ ‬والعراقيل‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬جهود‭ ‬البحرنة‭ ‬والإحلال‭ ‬الوظيفي‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬كلام‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬أسباب‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬قوانين‭ ‬وتشريعات‭ ‬تزيل‭ ‬التحديات‭ ‬والعراقيل؟‭! ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬لماذا‭ ‬جهود‭ ‬البحرنة‭ ‬والإحلال‭ ‬الوظيفي‭ ‬قد‭ ‬دخلت‭ ‬ما‭ ‬يشبه‭ ‬الدائرة‭ ‬المغلقة‭ ‬أو‭ ‬الساكنة‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬البحرنة‭ ‬احتل‭ ‬إعلاميا‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬باعتباره‭ ‬توجها‭ ‬وطنيا‭ ‬للدولة‭ ‬وحولها‭ ‬تصريحات‭ ‬لا‭ ‬حصر‭ ‬لها‭! ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬البطالة‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬قضية‭ ‬وإلى‭ ‬مشكلة‭ ‬في‭ ‬البلاد؟‭!‬

{‭ ‬المطلوب‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬الالتفات‭ ‬إلى‭ ‬مخرجات‭ ‬‮«‬مؤتمر‭ ‬البطالة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬انعقد‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬وتم‭ ‬فيه‭ ‬تقديم‭ ‬أوراق‭ ‬عمل‭ ‬مهمة‭ ‬ورؤى‭ ‬مختلفة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬المشكلة‭ ‬وطرح‭ ‬رؤى‭ ‬كثيرة‭ ‬حول‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭ ‬ومتطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ولماذا‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬أرقام‭ ‬حقيقية‭ ‬لوضع‭ ‬الحلول‭ ‬الجذرية‭ ‬للبطالة‭ ‬والبحرنة؟‭! ‬ولماذا‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬أحمد‭ ‬قراطة‭ ‬أيضا‭ ‬إن‭ ‬‮«‬هناك‭ ‬مبادرات‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬مسؤولين‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬ولكنها‭ ‬تدعم‭ ‬تمكين‭ ‬الأجانب‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تمكين‭ ‬البحريني‮»‬‭! ‬حين‭ ‬يصرح‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بهذا‭ ‬الكلام‭ ‬فهو‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيره‭ ‬بدواخل‭ ‬الأمور‭ ‬ولماذا‭ ‬تمثل‭ ‬العراقيل‭ ‬عائقا‭ ‬حقيقيا‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬حصول‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬وظيفة‭ ‬ملائمة‭! ‬جيد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بلدنا‭ ‬بحسب‭ ‬التصريحات‭ (‬أفضل‭ ‬بلد‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬للمقيمين‭ ‬والأجانب‭) ‬ولكن‭ ‬حتما‭ ‬الأفضل‭ ‬والأجود‭ ‬والأكثر‭ ‬أولوية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ (‬الوطن‭ ‬أولا‭ ‬وطنا‭ ‬لمواطنيه‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬الأفضلية‭ ‬لهم‭)!‬

{‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬رئيس‭ ‬تجمع‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬أ‭. ‬عبدالله‭ ‬الحويحي‭ ‬أكد‭ ‬بدوره‭ ‬أن‭ (‬قضية‭ ‬البطالة‭ ‬ظلت‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬عليها‭ ‬التجمع‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬طويل‭) ‬وجهود‭ ‬الندوات‭ ‬والورش‭ ‬والحلول‭ ‬والمقترحات‭ ‬هي‭ ‬اليوم‭ ‬بين‭ ‬أيدي‭ ‬الجميع،‭ ‬سواء‭ ‬الباحثون‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والوزارات‭ ‬التي‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬موظفين،‭ ‬وهي‭ ‬خدمة‭ ‬مجانية‭ ‬يتم‭ ‬تقديمها‭ ‬لحل‭ ‬المشكلة‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬رغم‭ ‬محدودية‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭! ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يتبادر‭ ‬إلى‭ ‬الذهن‭: ‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬الدولة‭ ‬بإمكانياتها‭ ‬الكبيرة‭ ‬بطرح‭ ‬منصة‭ ‬للتوظيف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالأفكار‭ ‬والمقترحات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬وقدمها‭ ‬بعض‭ ‬النواب،‭ ‬وخاصة‭ ‬أنه‭ ‬ملف‭ ‬يؤرق‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬وعليه‭ ‬إجماع‭ ‬شعبي؟‭! ‬والسؤال‭ ‬الثاني‭: (‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬تراجع‭ ‬الدولة‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭ ‬ومشاركة‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬جديدة‭.. ‬ووضع‭ ‬المبادرات‭ ‬والأرقام‭ ‬والمؤشرات‭ ‬المراد‭ ‬تحقيقها،‭ ‬والمدى‭ ‬الزمني‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬مشكلة‭ ‬البطالة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭)‬؟‭! ‬وكما‭ ‬دعا‭ ‬رئيس‭ ‬‮«‬تجمع‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‮»‬‭!‬

{‭ ‬ولأن‭ ‬قضية‭ ‬البطالة‭ ‬تشكل‭ ‬بالفعل‭ ‬مدخلا‭ ‬لمخاطر‭ ‬اجتماعية‭ ‬وسياسية‭ ‬وأمنية‭ ‬على‭ ‬المجتمع،‭ ‬فإن‭ ‬التشارك‭ ‬بين‭ ‬الحكومة‭ ‬وجميع‭ ‬القطاعات‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬جديدة‭ ‬وعملية‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان،‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬تزايد‭ ‬وطأة‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬العاطل‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬وهو‭ ‬يرى‭ ‬نفسه‭ ‬أمام‭ ‬الأجنبي‭ ‬وكأنه‭ ‬في‭ ‬المقعد‭ ‬الخلفي‭! ‬ولا‭ ‬داعي‭ ‬هنا‭ ‬للتذكير‭ ‬بالآثار‭ ‬الأخرى‭ ‬لبطالة‭ ‬شبابنا،‭ ‬سواء‭ ‬الإحباط‭ ‬أو‭ ‬الاكتئاب‭ ‬أو‭ ‬الإحساس‭ ‬بالفراغ،‭ ‬فقائمة‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬عادة‭ ‬ملازمة‭ ‬لكل‭ ‬عاطل‭ ‬عن‭ ‬العمل‭! ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬اجتهد‭ ‬في‭ ‬نيل‭ ‬الشهادات‭ ‬العليا‭ ‬ليضعها‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬داخل‭ ‬الأدراج‭!‬

نتمنى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬اختارني‮»‬‭ ‬تفتح‭ ‬الباب‭ ‬لاحقا‭ ‬لتكون‭ ‬منصة‭ ‬وطنية‭ ‬تدعمها‭ ‬الدولة‭ ‬سواء‭ ‬ماديا‭ ‬أو‭ ‬معنويا‭ ‬أو‭ ‬معلوماتيا،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬روح‭ ‬المشاركة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬‮«‬السلطة‭ ‬التشريعية‮»‬‭ ‬وبين‭ ‬‮«‬السلطة‭ ‬التنفيذية‮»‬‭ ‬روحا‭ ‬فعالة‭! ‬تحل‭ ‬كل‭ ‬المعوقات‭ ‬والعراقيل‭ ‬سواء‭ ‬بالتشريع‭ ‬أو‭ ‬التنفيذ‭ ‬لتجد‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬الحلول‭ ‬الجذرية‭ ‬لها‭ ‬أخيرا‭ ‬ووفق‭ ‬رؤية‭ ‬وطنية‭ ‬جديدة‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا