العدد : ١٦٨٥٢ - الاثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٢ - الاثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

إعط الخبز لخبازه..

}‭ ‬ماذا‭ ‬تنتظر‭ ‬عندما‭ ‬تجد‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأندية‭ ‬والاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬إداريين‭ ‬أو‭ ‬مشرفين‭ ‬أو‭ ‬قائمين‭ ‬بالأعمال‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬قريب‭ ‬أو‭ ‬بعيد‭ ‬بأسرار‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية،‭ ‬ولم‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الميدان،‭ ‬توكل‭ ‬إلى‭ ‬هؤلاء‭ ‬ومن‭ ‬على‭ ‬شاكلتهم‭ ‬مهمة‭ ‬اختيار‭ ‬المدربين‭ ‬واللاعبين‭ ‬والتخطيط‭ ‬والتنطيط،‭ ‬والحل‭ ‬والربط،‭ ‬ألم‭ ‬يسمع‭ ‬من‭ ‬كلف‭ ‬هؤلاء‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬المهمات‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬مثلا‭ ‬شعبيا‭ ‬كان‭ ‬متداولا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يولد‭ ‬مفهوم‭ ‬الاختصاص،‭ ‬هذا‭ ‬المثل‭ ‬الشعبي‭ ‬هو‭: ‬‮«‬إعط‭ ‬الخبز‭ ‬لخبازه‭ ‬ولو‭ ‬أكل‭ ‬نصه‮»‬‭ ‬يعني‭ ‬إذا‭ ‬بغيت‭ ‬تفلح‭ ‬إعط‭ ‬أي‭ ‬مهمة‭ ‬لأصحابها‭ ‬الذين‭ ‬خبروا‭ ‬أسرارها،‭ ‬واكتووا‭ ‬بنارها،‭ ‬وعرفوا‭ ‬ناسخها‭ ‬ومنسوخها،‭ ‬أما‭ ‬أن‭ ‬تترك‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬أيدي‭ ‬أناس‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لهم‭ ‬بما‭ ‬يقومون‭ ‬به،‭ ‬فأبشر‭ ‬بفشل‭ ‬تلو‭ ‬الآخر‭.‬

 

}‭ ‬سألنا‭ ‬أحد‭ ‬المتابعين‭ ‬للشأن‭ ‬الرياضي‭ ‬وأخبار‭ ‬الأندية‭ ‬قائلا‭: ‬هل‭ ‬الأخبار‭ ‬التي‭ ‬تنشرونها‭ ‬يا‭ ‬معشر‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والمتعلقة‮ ‬‭ ‬بعروض‭ ‬الانتقالات‭ ‬التي‭ ‬تنهال‭ ‬على‭ ‬اللاعبين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬بدون‭ ‬استثناء‭ ‬صحيحة‭ ‬أم‭ ‬تفوح‭ ‬منها‭ ‬رائحة‭ ‬التسويق؟،‭ ‬فقلنا‭ ‬له‭: ‬ما‭ ‬نحن‭ ‬إلا‭ ‬ناقلون‭ ‬للأخبار،‭ ‬ولسنا‭ ‬معنيين‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬الأخبار‭ ‬صحيحة‭ ‬أو‭ ‬متصنعة،‭ ‬وناقل‭ ‬الكفر‭ ‬ليس‭ ‬بكافر‭.‬

 

}‭ ‬تفاعل‭ ‬أحد‭ ‬الأعلام‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‮ ‬‭ ‬مع‭ ‬فقرة‭ ‬سبق‭ ‬ونشرت‭ ‬في‭ ‬الزاوية‭ ‬‮«‬ما‭ ‬حققته‭ ‬يد‭ ‬النجمة‭ ‬وسلة‭ ‬المنامة‭ ‬نتمناهما‭ ‬يشكلان‭ ‬حافزا‭ ‬وأي‭ ‬حافز‭ ‬لبقية‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية‭ ‬الأخرى،‭ ‬إذ‭ ‬المنافسة‭ ‬الآسيوية‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬منصاتها‭ ‬هي‭ ‬وحدها‭ ‬من‭ ‬يفتح‭ ‬لنا‭ ‬الأبواب‭ ‬للتواجد‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬العالمية،‭ ‬وبغير‭ ‬ذلك‭ ‬سنظل‭ ‬نراوح‭ ‬مكاننا،‭ ‬ونتغنى‭ ‬بألقاب‭ ‬لا‭ ‬تغني‭ ‬ولا‭ ‬تسمن‭ ‬من‭ ‬جوع‮»‬‭ ‬قائلا‭: ‬إنجازان‭ ‬كبيران‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭.‬

 

}‭ ‬هناك‭ ‬مدربون‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬احترقوا،‭ ‬وآخرون مهملين‭ ‬‮«‬بفتح‭ ‬الميم‭ ‬الثانية‮»‬‭ ‬وباتوا‭ ‬مؤهلين‭ ‬للاحتراق‭ ‬مثل‭ ‬سابقيهم،‭ ‬فالعيب‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬ه‍ؤلاء‭ ‬المدربين،‭ ‬إنما‭ ‬القصور‭ ‬في‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬شيلني‭ ‬واشيلك‮»‬‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا