العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تطلعات

 

}‭ ‬انطلقت‭ ‬الليلة‭ ‬البارحة‭ ‬فعاليات‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬‮«‬تطلعات‮»‬‭ ‬لتطوير‭ ‬الرياضة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة،‭ ‬والانطلاقة‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬ديوانية‭ ‬‮«‬آل‭ ‬عصفور‮»‬‭ ‬بالدراز،‭ ‬وستكون‭ ‬لاحقًا‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬بديوانية‭ ‬‮«‬الدوي‮»‬‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تتواصل‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالس‭.‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬المجالس‭ ‬والديوانيات‭ ‬مكانًا‭ ‬لهذه‭ ‬الزيارات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬المملكة‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ ‬‮«‬ضربة‭ ‬معلم‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة،‭ ‬ورؤية‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الأمكنة‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تجمع‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بالشأن‭ ‬الرياضي‭.‬

 

}‭ ‬والشيء‭ ‬الجيد‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬العامة‭ ‬هو‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬‮«‬المنتدين‮»‬‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الزيارات‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬تطلعات‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬تأتي‭ ‬عبر‭ ‬توجيهات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة؛‭ ‬بعد‭ ‬زياراته‭ ‬التاريخية‭ ‬للأندية‭ ‬وتوصيات‭ ‬قمة‭ ‬الرياضة‭.‬

 

} وندوة‭ ‬البارحة‭ ‬التي‭ ‬احتضنتها‭ ‬ديوانية‭ ‬‮«‬آل‭ ‬عصفور‮»‬‭ ‬بالدراز‭ ‬وصاحبها‭ ‬الشوري‭ ‬السابق‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬عصفور؛‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬عضو‭ ‬سابق‭ ‬بالمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬وكذلك‭ ‬رئيس‭ ‬سابق‭ ‬لنادي‭ ‬الاتفاق‭ ‬وإداري‭ ‬مخضرم‭.‬

 

}‭ ‬هذه‭ ‬الندوة‭ ‬كانت‭ ‬فاعلة‭ ‬بالنقاش‭ ‬والتعقيب‭ ‬على‭ ‬الرؤى‭ ‬التي‭ ‬طرحها‭ ‬الدكتور‭ ‬عسكر،‭ ‬وبالذات‭ ‬أنها‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬مسؤولين‭ ‬نادويين‭ ‬ورياضيين‭ ‬يتابعون‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬ويثرونها‭ ‬برؤاهم‭ ‬ومقترحاتهم‭ ‬على‭ ‬الدوام؛‭ ‬ولذا‭ ‬كانت‭ ‬ناجحة‭!‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬رؤى‭ ‬الرياضيين؛‭ ‬سواء‭ ‬ممن‭ ‬حضروا‭ ‬ندوة‭ ‬الدراز،‭ ‬أو‭ ‬سيحضرون‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬مختلفة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنظر‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬زاوية‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة،‭ ‬لأن‭ ‬هؤلاء‭ ‬يعيشون‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬الوسط‭ ‬الرياضي‭ ‬ويشعرون‭ ‬بمعاناته‭!‬

 

}‭ ‬ولذا‭ ‬لم‭ ‬يذهب‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬لخيار‭ ‬الاستماع‭ ‬لآراء‭ ‬الرياضيين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالشأن‭ ‬العام؛‭ ‬إلّا‭ ‬تأكيدا‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬حلول‭ ‬واقعية،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬‮«‬القاعدة‮»‬‭ ‬لها‭ ‬معاناتها،‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬تراجع‭ ‬مستمر‭.‬

 

}‭ ‬طبعًا‭ ‬الأندية‭ ‬تتواصل‭ ‬مع‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة؛‭ ‬ويُفترض‭ ‬أن‭ ‬يُعاملوا‭ ‬كشركاء‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الرياضة،‭ ‬وليس‭ ‬معاملتهم‭ ‬‮«‬مجالس‭ ‬الإدارات‮»‬‭ ‬لتطبيق‭ ‬الأوامر‭ ‬فقط؛‭ ‬وكأنهم‭ ‬موظفون‭ ‬لدى‭ ‬الهيئة‭ ‬ولكن‭ ‬كمتطوعين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬رواتب‭!‬

 

}‭ ‬وحين‭ ‬تشغل‭ ‬‮«‬الرأي‭ ‬العام‮»‬‭ ‬الرياضي‭ ‬قضايا‭ ‬احتياجات‭ ‬الأندية؛‭ ‬فإن‭ ‬زيادة‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬مهمة‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالرياضة،‭ ‬ويُفترض‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬تتبنى‭ ‬بنفسها‭ ‬‮«‬مثلاً‮»‬‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬لمعاناة‭ ‬نادي‭ ‬قلالي‭ ‬حول‭ ‬ملعب‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬الذي‭ ‬ينتظر‭ ‬حلًّا‭ ‬عاجلًّا‭. ‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا