العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

مبروك للنجمة

}‭ ‬مبروك‭ ‬للنجمة‭ ‬ولجماهيره‭ ‬وعشاق‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬بالمملكة‭ ‬على‭ ‬انجاز‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬الآسيوية،‭ ‬وحيث‭ ‬تُوِّج‭ ‬الفريق‭ ‬بطلًا‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬تاريخه؛‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬الأندية‭ ‬الآسيوية‭ ‬بأصفهان‭ (‬25‭) ‬على‭ ‬الدحيل‭ ‬القطري‭ ‬بعد‭ ‬أشواط‭ ‬ماراثونية‭.‬

 

}‭ ‬لقد‭ ‬استحق‭ ‬الفريق‭ ‬اللقب‭ ‬الذي‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬وتسلّح‭ ‬بالعزيمة‭ ‬والاصرار،‭ ‬وسيّر‭ ‬الكابتن‭ ‬الفلاحي‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ (‬أم‭ ‬المباريات‭) ‬ومعه‭ ‬الصيّاد‭ ‬بخبرة‭ ‬وحنكة،‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الأشواط‭ ‬الاضافية‭ ‬التي‭ ‬فرض‭ ‬فيها‭ ‬تقدمه‭ ‬بعد‭ ‬مسايرته‭ ‬الدحيل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الأصلي‭.‬

 

}‭ ‬وكمتابع‭ ‬لمسيرة‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الكابتن‭ (‬الفلاحي‭) ‬يستحق‭ ‬النجومية؛‭ ‬فهذا‭ ‬المدرب‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يُر‭ (‬مبتسمًا‭) ‬إلّا‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬النهائي‭ ‬ها‭ ‬هو‭ ‬يسطر‭ ‬نفسه‭ ‬كواحد‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬المدربين‭ ‬المحليين؛‭ ‬لأنّه‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬أن‭ ‬تقود‭ ‬فريقًا‭ ‬يعج‭ ‬بالنجوم‭!‬

 

}‭ ‬والمتابعون‭ ‬للنهائي‭ ‬من‭ ‬عشاق‭ ‬النجمة‭ ‬رُبما‭ ‬وضعوا‭ ‬أيديهم‭ ‬على‭ ‬قلوبهم‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬الشوطين‭ ‬الأساسيين‭ ‬خوفًا‭ ‬من‭ ‬الخسارة،‭ ‬وبالذات‭ ‬مع‭ ‬تقدم‭ ‬الدحيل‭ ‬بفارق‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ (‬خمسة‭) ‬أهداف،‭ ‬وهو‭ ‬أمرٌ‭ ‬ليس‭ ‬بالسهل‭ ‬بمواجهة‭ ‬فريق‭ ‬كلّه‭ ‬من‭ ‬المحترفين‭!‬

 

}‭ ‬ولكن‭ ‬حين‭ ‬يُبدع‭ ‬الصيّاد‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬الأساسي؛‭ ‬ثم‭ ‬يقود‭ ‬ماراثون‭ ‬الأشواط‭ ‬الإضافية‭ ‬مستخدمًا‭ ‬موهبته‭ ‬وخبرته؛‭ ‬فإن‭ ‬النجمة‭ ‬بدأ‭ ‬يتقدّم‭ ‬ويحرج‭ ‬الدحيل،‭ ‬لأن‭ ‬الأشواط‭ ‬الاضافية‭ ‬لم‭ ‬تكُن‭ ‬تحتاج‭ ‬إلّا‭ ‬إلى‭ ‬الخبرة‭!‬

 

}‭ ‬ولعل‭ ‬اطمئنان‭ ‬النجماوية‭ ‬كان‭ ‬دومًا‭ ‬بوجود‭ ‬الحارس‭ (‬المبدع‭) ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الحسين؛‭ ‬الذي‭ ‬اختير‭ ‬كأفضل‭ ‬حارس‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬وهو‭ ‬بحق‭ ‬كان‭ ‬سدًّا‭ ‬منيعًا؛‭ ‬أعطى‭ ‬الاطمئنان‭ ‬لزملائه‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الدقائق‭ ‬الحاسمة،‭ ‬بتصدِّيه‭ ‬لتسديدات‭ ‬صعبة‭.‬

 

}‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬لاعبي‭ ‬النجمة‭ ‬أمس‭ ‬كانوا‭ ‬نجومًا؛‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬عطاء‭ ‬أي‭ ‬لاعب‭ ‬فيهم،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬دموع‭ ‬الفرح‭ ‬التي‭ ‬سالت‭ ‬من‭ ‬العيون‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬اللقاء‭ ‬لتؤكد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬بذلوه‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬وجهد‭ ‬كانوا‭ ‬يستحقون‭ ‬عليه‭ ‬فرحة‭ ‬التتويج‭.‬

 

}‭ ‬يبقى‭ ‬أن‭ ‬نبارك‭ ‬لإدارة‭ ‬النجمة‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬مبارك،‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬من‭ ‬انجازات‭ ‬اللعبة‭ ‬واجهة‭ ‬للنادي‭ ‬قاريًّا‭ ‬وعالميًّا،‭ ‬وهذا‭ ‬امتداد‭ ‬للإدارات‭ ‬التي‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬جعل‭ ‬هذا‭ ‬الفريق‭ ‬بمثابة‭ ‬فريق‭ (‬أحلام‭) ‬يزيِّن‭ ‬قلعته‭ ‬بالألقاب‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا