العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

منديليبار أنجز المهمة «على أكمل وجه»

الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

أنجز‭ ‬مدرب‭ ‬اشبيلية‭ ‬الإسباني‭ ‬خوسيه‭ ‬لويس‭ ‬منديليبار‭ ‬مهمته‭ ‬‮«‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‮»‬‭ ‬مع‭ ‬فريقه‭ ‬بقيادته‭ ‬إلى‭ ‬إنقاذ‭ ‬موسمه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأمين‭ ‬بقائه‭ ‬في‭ ‬الليغا‭ ‬والتتويج‭ ‬بلقب‭ ‬مسابقة‭ ‬الدوري‭ ‬الأوروبي‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭. ‬قال‭ ‬منديليبار‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬للصحافيين‭ ‬عقب‭ ‬التتويج‭ ‬باللقب‭ ‬القاري‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬روما‭ ‬الايطالي‭ ‬4‭-‬1‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭ (‬الوقتان‭ ‬الأصلي‭ ‬والإضافي‭ ‬1‭-‬1‭): ‬‮«‬لقد‭ ‬جئنا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ما‭ ‬جئنا‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬المهمة‭ ‬أنجزت‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‮»‬‭. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أشد‭ ‬المتفائلين‭ ‬يتوقع‭ ‬النجاح‭ ‬اللافت‭ ‬للمدرب‭ ‬الباسكي‭ ‬مع‭ ‬الفريق‭ ‬الاندلسي‭ ‬الاختصاصي‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬القارية‭ ‬الرديفة‭ ‬التي‭ ‬عزز‭ ‬رقمه‭ ‬القياسي‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬مرات‭ ‬التتويج‭ ‬بلقبها‭ (‬7‭)‬،‭ ‬لكنه‭ ‬خالف‭ ‬التوقعات‭ ‬وضمن‭ ‬لفريقه‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬الموسم‭ ‬المقبل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التتويج‭ ‬القاري‭.‬

كان‭ ‬تفكير‭ ‬النادي‭ ‬الأندلسي‭ ‬في‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬القارية‭ ‬العريقة‭ ‬منعدماً‭ ‬قبل‭ ‬شهرين،‭ ‬وكان‭ ‬همه‭ ‬الوحيد‭ ‬هو‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬مراكز‭ ‬الهبوط،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬هبط‭ ‬إلى‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬للمرة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2000‭ ‬وعاد‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬التالي،‭ ‬وبقي‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭. ‬كانت‭ ‬آخر‭ ‬مرة‭ ‬أنهى‭ ‬فيها‭ ‬الموسم‭ ‬خارج‭ ‬المراكز‭ ‬السبعة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2013‭ ‬عندما‭ ‬احتل‭ ‬المركز‭ ‬التاسع،‭ ‬ولم‭ ‬ينهه‭ ‬في‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬جدول‭ ‬الترتيب‭ ‬منذ‭ ‬عودته‭ ‬إلى‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭. ‬

أثار‭ ‬تعيين‭ ‬منديليبار‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الموسم‭ ‬انتقادات‭ ‬أبرزها‭ ‬من‭ ‬المدير‭ ‬الرياضي‭ ‬السابق‭ ‬للنادي‭ ‬الأندلسي‭ ‬أوسكار‭ ‬أرياس‭ ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬لراديو‭ ‬‮«‬ماركا‮»‬‭: ‬‮«‬منديليبار‭ ‬ليس‭ ‬المدرب‭ ‬المناسب‭ ‬لفريق‭ ‬مثل‭ ‬إشبيلية‭. ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬اللاعبون‭ ‬كيفية‭ ‬خوض‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬المباريات،‭ ‬ولديهم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الشكوك،‭ ‬وهو‭ ‬وضع‭ ‬حساس‮»‬‭. ‬تعاقد‭ ‬اشبيلية‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬الباسكي‭ ‬قبل‭ ‬شهرين‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يكافح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬مارس‭ ‬الماضي،‭ ‬فبات‭ ‬المدرب‭ ‬الثالث‭ ‬للنادي‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أقال‭ ‬جولن‭ ‬لوبيتيغي‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي،‭ ‬ثم‭ ‬خليفته‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬خورخي‭ ‬سامباولي‭.‬

وكانت‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية‭ ‬تتضمن‭ ‬فترة‭ ‬ناجحة‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬إيبار‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬2015‭ ‬و2021،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬فترته‭ ‬الثانية‭ ‬معه‭ ‬موسم‭ ‬2020‭-‬2021‭ ‬انتهت‭ ‬بهبوطه‭ ‬الى‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭. ‬

كما‭ ‬أن‭ ‬المدرب‭ ‬البالغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬62‭ ‬عامًا‭ ‬لم‭ ‬يوفق‭ ‬خلال‭ ‬قيادته‭ ‬ديبورتيفو‭ ‬ألافيس‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬وأقيل‭ ‬من‭ ‬منصبه‭ ‬بعد‭ ‬أربعة‭ ‬أشهر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬إدارته‭ ‬الفنية‭. ‬استلم‭ ‬منديليبار‭ ‬تدريب‭ ‬الفريق‭ ‬الأندلسي‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬الأخير‭ ‬يحتل‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬عشر‭ ‬بفارق‭ ‬نقطتين‭ ‬فقط‭ ‬عن‭ ‬مراكز‭ ‬الهبوط‭. ‬وقتها‭ ‬كانت‭ ‬غلّة‭ ‬اشبيلية‭ ‬سبعة‭ ‬انتصارات‭ ‬ومثلها‭ ‬تعادلات‭ ‬مقابل‭ ‬12‭ ‬هزيمة‭ ‬في‭ ‬الدوري‭. ‬أعطى‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬منديليبار‭ ‬ثماره‭ ‬بسرعة‭ ‬حيث‭ ‬حقق‭ ‬الفريق‭ ‬تحت‭ ‬إمرته‭ ‬ثمانية‭ ‬انتصارات‭ ‬وستة‭ ‬تعادلات‭ ‬وخسارتين‭ ‬كانتا‭ ‬امام‭ ‬ضيفيه‭ ‬جيرونا‭ ‬0‭-‬2‭ ‬وريال‭ ‬مدريد‭ ‬1‭-‬2‭ ‬في‭ ‬الليغا،‭ ‬في‭ ‬16‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المسابقات‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا