أرسلت كندا الجيش لمساعدة مقاطعة ألبرتا الغربية في مكافحة الحرائق التي دمرت أكثر من 410 آلاف هكتار وقد تتفاقم في نهاية هذا الأسبوع. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الخميس على موقع «تويتر» إن «القوات الكندية ستساعد رجال الإطفاء وتوفر جسرًا جويًا وتساعد في إخلاء المجتمعات المعزولة وحماية الناس». وبعد يومين على إعلان حالة الطوارئ طلبت ألبرتا رسميًا مساعدة فدرالية يوم الإثنين. وقالت السلطات إنه تم نشر ما مجموعه 200 جندي، ومن المقرر وصول مائة آخرين قريبا. وصرحت رئيسة حكومة المقاطعة دانييل سميث للصحفيين بأن «القوات المسلحة الكندية ستنتشر في جميع أنحاء ألبرتا لدعمنا في عمليات التنظيف وواجبات مكافحة الحرائق الأساسية بالإضافة إلى النقل الجوي والدعم الهندسي». وسمحت بضعة أيام من الطقس البارد لرجال الإطفاء باستراحة قصيرة ولبعض السكان بالعودة إلى منازلهم. وكان لا يزال نحو 80 حريقا نشطا يوم الخميس، 23 منها خرج عن السيطرة. كما تمكنت بعض شركات النفط والغاز من استئناف إنتاجها الذي توقف بضعة أيام. وشهدت مقاطعة ألبرتا الكندية، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، ربيعا حارًا وجافًا أدى إلى اندلاع الحرائق، ومعظم هذه الحرائق سببها بشري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك