القدس المحتلة – الوكالات: أصيب ثمانية فلسطينيّين بنيران إسرائيلية خلال مداهمة في الضفّة الغربيّة المحتلّة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق النار خلال عملية عسكرية للاحتلال.
ونُقِل سبعة أشخاص أُصيبوا برصاص حيّ إلى مستشفى جنين الحكومي في شمال الضفة الغربيّة، فيما نُقل مصاب ثامن إلى مستشفى قريب، وذلك على أثر المداهمة العسكريّة الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحّة الفلسطينيّة. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ عمليّة في هذه المنطقة من الضفّة الغربيّة.
قبل ذلك بساعات، أعلنت شرطة الاحتلال عن هجوم في حيّ الشيخ جراح استهدف مستوطنين كانا على الطريق ونُقِلا إلى المستشفى، بحسب مسعفين.
وأفادت الشرطة في بيان بأنّ «عناصر الشرطة وحرس الحدود يجرون عمليّات بحث عن المشتبه به الذي لاذ بالفرار».
لاحقا أعلن جيش الاحتلال اعتقال مراهق فلسطيني يشتبه في أنه أطلق النار على المستوطنين.
وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أن المشتبه به الذي يبلغ من العمر 15
عاما من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكر الجيش أن المشتبه به «قاصر من بلدة عسكر في نابلس».
ويعتبر حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967 بؤرة توتر وشهد في العام 2021 احتجاجات واسعة ضد إخلاء عائلات فلسطينية لصالح جمعيات استيطانية.
وتوسعت حينها الاحتجاجات حتى وصلت إلى المسجد الأقصى قبل أن تتطور الأحداث إلى تصعيد دام مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة.
ويشهد الحي احتجاجات أسبوعية يقودها نشطاء إسرائيليون يساريون يرفضون الاحتلال.
وقع الهجوم غداة طعن امرأة فلسطينية مستوطنا في الضفة الغربية المحتلة وأصابته بجروح قبل أن يطلق الجنود النار عليها ويصيبوها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك