معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
بعوض
يشكو كثير من الناس هذه الأيام من كثرة البعوض في عديد من الأماكن، ولم يعد البعوض كالسابق يكفيك أن تضع على مكان عضتها قليلا من الكولونيا ليختفي أثرها بعد فترة، لقد صارت عضاتها تنتفخ وتصبح كحبات الطماطم الكبيرة وصار ألمها يستمر أسابيع وصارت تعيق حركة من تصيبه خاصة إذا أصابته في الرقبة أو في الأصابع، وأما عن إصابات الأطفال فحدث ولا حرج حيث يتعرض الصغار إلى آلام شديدة ويظل صراخهم متواصلا ويسبب لوالديهم أذى كبيرا.
وقد تعجب الناس من أسباب هذه التغيرات التي حدثت وذكر بعض الأطباء أن عدم تواصل الرش للبعوض في أماكن وجوده جعل سمه أشد قوة وكان سمه يضعف في الماضي بسبب الرش.
وعن الأسباب في عدم تواصل رش المبيدات على البعوض في أماكن وجوده ذكر البعض أن ذلك ربما تم من أجل الحفاظ على البيئة.
وأنا أتساءل إن كان ذلك صحيحا وهل صحة البيئة أهم من صحة الإنسان وأهم من صحة الأطفال.
وفي رأيي إن صحة الإنسان وسلامته وأطفاله تأتي أولا وبعده صحة البيئة ولابد من إيجاد حل حيث صار كثيرون يخشون الذهاب إلى الحدائق أو الجلوس بها خوفا من أن تهاجمهم أسراب البعوض الشرس وصارت الحدائق مصدر خوف لهم بدلا من أن تكون مصدر بهجة، فهل من حل؟!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك