تصوير – وري ماثيوس
محرك التيربو أو الشواحن التيربونية في السيارة، هي الأجهزة التي تساعد المحرك على حرق المزيد من الوقود، وذلك عن طريق إدخال كميات إضافية من الهواء إلى المحرك، ومن ثم القيام بضغطه بصورة أكبر، وذلك حتى ترتفع نسب اشتعال الوقود بالسيارة وداخل غرف الاحتراق الموجودة في المحرك، الأمر الذي يزيد من سرعة السيارة بمستوى مضاعف أحيانا.
تسعى تلك الشواحن التربوننية إلى الحصول على المزيد من القوة الحصانية، والتي قد تصل إلى حوالي ضعفي القوة الفعلية أو القياسية للمحرك نفسه.
يذكر مدير المبيعات سامي بوحسن «تختلف محركات التيربو من حيث القوة، إذ قد تقلص بعضها نسب استهلاك البنزين ما بين 20% -200% بناءً على حجمها، على سبيل المثال فإن السيارات المشاركة في سباقات الفورملا ون تختلف محركاتها عن سيارات الطريق، إذ قد تتضاعف القوة إلى 300% في بعض أنواعها».
وأضاف بوحسن: «لا تختلف محركات التيربو كثيرا في السيارات التجارية، إذ إن قوتها قد تتضاعف إلى 50% في أغلب الطرازات المطروحة في الأسواق العالمية».
استيعاب أكبر في البحرين
ويقول مدير المبيعات بشركة الزياني للسيارات، جون بادور: إن «الاهتمام بتلك المحركات في البحرين بدأ منذ عام 2010، حيث استوعب الأفراد تلك المحركات وبدأوا يتجهون لاقتناء المركبات التي تتضمنها، وذلك انطلاقا من فكرة «لا داعٍ للمحركات ذات الأحجام الكبيرة، في ظل توفير نفس الأداء».
ويؤكد جون «تعتمد محركات التيربو على حقن الهواء داخل المحرك بحيث أن الاحتراق يتم بطريقة جدا سريعة وبكمية وقود قليلة وقوة أكبر». ويوضح أن عملية الانطلاق تكون لدى محركات التيربو أسرع من المحركات الاعتيادية، وهو ما يجعلها مناسبة لتخطي المركبات على الطريق.
ويشير إلى أن «نسبة استهلاك الوقود تقل عند هذه العملية بنسب تتراوح ما بين 30-40%، وهو ما يرفع من مستويات الحفاظ على البيئة عبر تخفيف كميات الغاز المنبعث».
ويتابع مدير المبيعات بشركة الزياني للسيارات بالقول «كلما زاد وزن المركبة ازداد حجم المحرك، فمركبات الدفع الرباعي بحاجة إلى محركات أكبر من سيارات السيدان الصغيرة، حيث إن أصغر محرك يناسب طراز دفع رباعي يصل إلى 1.8 لتر، وأصغر محرك يناسب سيارة سيدان يصل حجمه إلى 1.3 لتر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك