معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
حوادث
كل يوم نرى أو نسمع عن حوادث مؤلمة حدثت على الشوارع إما بسبب السرعة وإما بسبب عدم الانتباه أو الانشغال بالتلفون أو الاستعجال في الدخول أو الخروج من مكان ما، ونتيجة هذه الأخطاء قد تكون مدمرة، فبالأمس توفي شاب في الثامنة عشرة في ريعان شبابه لأن سيارة دخلت في مسارهم، وحاول سائق السيارة تفاديها فاصطدم بجدار أسمنتي موجود بالشارع. مات أحد ركاب السيارة نتيجة الحادث، وغيره كثيرون، ينتهي اصطدامهم إما بالموت وإما بإصابات بليغة أو بتلفيات كبيرة في السيارة، وهذه أيضا خسائر أخرى لمالكي السيارات ولاقتصاد البلد أيضا.
ورغم الإرشادات وجهود التوعية والمحاضرات تظل هذه الحوادث تتكرر مدمرة الأرواح ومسببة الإعاقات والإصابات المعطلة عن العمل لفترات تطول أو تقصر.
صحيح أن الحوادث تحدث وأن الإنسان قد يسهو وقد ينشغل، وتحدث الحوادث في لحظات، لكن من المهم أن يبذل الإنسان جهده في تفادي هذه الحوادث على الأقل بتقليل السرعة بقدر الإمكان والانتباه بقدر المستطاع واتباع الإرشادات المرورية والالتزام بحق الجميع في المرور سواء كانوا مشاة أو من السواق الآخرين.
وليس لنا إلا الدعاء بأن يحفظ الله جميع السائقين والسائقات على الطرق من التعرض لأي حادث وندعو لهم بالسلامة من أي مكروه وأن يحفظ الجميع حياتهم وسلامتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك