العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

محبة

ما‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والقيادات‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬المواثيق‭ ‬والقوانين‭ ‬ولكن‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬هناك‭ ‬المحبة‭ ‬والتقدير‭ ‬والثقة،‭ ‬وهناك‭ ‬الولاء‭ ‬الذي‭ ‬يبنى‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الثقة‭ ‬وهذه‭ ‬المحبة‭ ‬وهذا‭ ‬التقدير‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬عودنا‭ ‬عليه‭ ‬جلالة‭ ‬عاهلنا‭ ‬المفدى‭ ‬الذي‭ ‬أحب‭ ‬شعبه‭ ‬فبادلوه‭ ‬حبا‭ ‬بحب،‭ ‬عاهلنا‭ ‬الذي‭ ‬شعر‭ ‬بأن‭ ‬جميع‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬أسرته‭ ‬وأنه‭ ‬والد‭ ‬الجميع‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬مصالحهم‭ ‬جميعا‭ ‬ولذلك‭ ‬جعل‭ ‬مصالح‭ ‬المواطن‭ ‬وحياته‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أولوياته‭ ‬وقد‭ ‬ترجمت‭ ‬الحكومة‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬إلى‭ ‬برامج‭ ‬تنموية‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬رفعة‭ ‬المواطن‭ ‬وإلى‭ ‬حياته‭ ‬الكريمة‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬الاهتمام‭ ‬بحاجاته‭ ‬والخدمات‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬من‭ ‬تعليم‭ ‬وإسكان‭ ‬وعلاج‭ ‬وأن‭ ‬تقدم‭ ‬له‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬وجه‭ ‬وأن‭ ‬تتم‭ ‬إجراءاته‭ ‬بكل‭ ‬سهولة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إبطاء‭ ‬وبأفضل‭ ‬جودة‭ ‬ممكنة‭.‬

إن‭ ‬هذه‭ ‬المحبة‭ ‬التي‭ ‬يحملها‭ ‬عاهلنا‭ ‬المفدى‭ ‬لأهل‭ ‬بلده‭ ‬تبدو‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬أبسط‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬يحرص‭ ‬عليها‭ ‬مثل‭ ‬لقاءاته‭ ‬بهم‭ ‬التي‭ ‬يحرص‭ ‬عليها‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬تولى‭ ‬سدة‭ ‬الحكم‭ ‬حيث‭ ‬يستمع‭ ‬إلى‭ ‬شكاويهم‭ ‬واحتياجاتهم‭ ‬ويلتقي‭ ‬بهم‭ ‬وجها‭ ‬لوجه‭ ‬يسمع‭ ‬منهم‭ ‬ويسمعون‭ ‬منه‭ ‬ويطمئن‭ ‬عليهم‭ ‬ويطمئنون‭ ‬عليه‭ ‬ويبادلونه‭ ‬المودة‭ ‬والثقة‭ ‬والتقدير‭ ‬والولاء‭.‬

إن‭ ‬هذا‭ ‬الجسر‭ ‬القوي‭ ‬الذي‭ ‬يشد‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬والقيادة‭ ‬إلى‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬أشد‭ ‬قوة‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬والمواثيق‭ ‬ويجعل‭ ‬الفرد‭ ‬وهو‭ ‬يحمل‭ ‬روح‭ ‬الحب‭ ‬لأرضه‭ ‬وقيادتها‭ ‬وناسها‭ ‬يبذل‭ ‬أقصى‭ ‬طاقته‭ ‬لإعلاء‭ ‬شأنها‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبلها‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا