معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
محبة
ما يجمع بين الشعوب والقيادات قد تكون المواثيق والقوانين ولكن قبل ذلك هناك المحبة والتقدير والثقة، وهناك الولاء الذي يبنى على هذه الثقة وهذه المحبة وهذا التقدير وهذا ما عودنا عليه جلالة عاهلنا المفدى الذي أحب شعبه فبادلوه حبا بحب، عاهلنا الذي شعر بأن جميع أهل البحرين أسرته وأنه والد الجميع حريص على مصالحهم جميعا ولذلك جعل مصالح المواطن وحياته الكريمة من أهم أولوياته وقد ترجمت الحكومة هذه المشاعر إلى برامج تنموية تسعى إلى رفعة المواطن وإلى حياته الكريمة وأن يتم الاهتمام بحاجاته والخدمات التي يحتاجها من تعليم وإسكان وعلاج وأن تقدم له هذه الخدمات على أفضل وجه وأن تتم إجراءاته بكل سهولة من دون إبطاء وبأفضل جودة ممكنة.
إن هذه المحبة التي يحملها عاهلنا المفدى لأهل بلده تبدو حتى في أبسط الأشياء التي يحرص عليها مثل لقاءاته بهم التي يحرص عليها منذ سنوات طويلة ومنذ أن تولى سدة الحكم حيث يستمع إلى شكاويهم واحتياجاتهم ويلتقي بهم وجها لوجه يسمع منهم ويسمعون منه ويطمئن عليهم ويطمئنون عليه ويبادلونه المودة والثقة والتقدير والولاء.
إن هذا الجسر القوي الذي يشد كلا من الشعب والقيادة إلى بعضهم البعض قد يكون أشد قوة من القوانين والمواثيق ويجعل الفرد وهو يحمل روح الحب لأرضه وقيادتها وناسها يبذل أقصى طاقته لإعلاء شأنها وبناء مستقبلها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك