يتبع كثير من الصائمين خلال شهر رمضان عادات غذائية خاطئة، تتعلق بتغيير كمية ومواعيد الطعام التي يتم تناولها، ما يتسبب في مشاكل صحية مختلفة. ويتساءل العديد من الناس عن ما أفضل العادات الغذائية الصحيحة التي يمكن أن يتبعها الصائم حتى يتمتع بالصّحة والنشاط، ويستمتع بأجواء الشهر الفضيل في أفضل الظروف؟ وتقول الدكتورة ربى الكحيل أخصائية التغذية إن الصائم يحقق العديد من المنافع الصحية خلال شهر رمضان إذا اتبع نظاما غذائيا صحيحا يحقق فوائد مثل: تحسين صحة الجهاز الهضمي، تخفيض نسبة الكوليسترول السّيء، تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل الوزن وكبح الشهية.
وأضافت أن الطبق الذي يتناوله الصائم بعد ساعات الصيام الطويلة يجب أن يكون صحيًا حتى يضمن للصائم نظاما غذائيا سليما، يوفر الطاقة اللازمة للجسم ويحافظ على سلامته. وأوضحت أن اتباع «مبدأ الطبق الواحد» في نظامنا الغذائي خلال شهر رمضان يوفر كل احتياجاتنا، وذلك باختيار طبق بحجم وسط ونقسمه نصفين، حيث يكون النصف الأول للخضار، والنصف الثاني للنشويات والبروتينات والدجاج والسمك واللحم.. والأمر نفسه نطبقه أيضا بالنسبة إلى طبق السّحور، مع تجنب أكل الحلويات بشكل يومي، واستبدالها بالفواكه لأنها تعوّضنا بالفيتامينات والمعادن.
وقالت الدكتورة ربى: «يجب أن نتذكر دائما أن دور الأكل يتمثل في منحنا الطاقة والقوة حتى نقوم بأعمالنا ومهامنا بشكل جيد.. وإذا شعرنا بعد الأكل بالتعب والخمول ومشاكل هضمية مثل الحموضة، أو الانتفاخ والصداع أو نعاس، فهذا يؤكد أن الأكل الذي تناولناه ليس صحيّا وبالتالي يجب إعادة حساباتنا بخصوص النظام الغذائي الذي نتبعه، سواء بالنسبة إلى الكمية أو النوعية أو الاثنين معًا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك