العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

شراكة

مشروع‭ ‬الشراكة‭ ‬الوطنية‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬وتطلعات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الأداء‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لشرطة‭ ‬البحرين‭ ‬حرصا‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬المجتمعي‭ ‬لشعبه‭ ‬ولتكون‭ ‬الشرطة‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬ومصدر‭ ‬طمأنينة‭ ‬لهم‭ ‬ومحل‭ ‬ثقتهم‭ ‬واعتزازهم،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬المواطنون‭ ‬هم‭ ‬الرصيد‭ ‬الأمني‭ ‬والقاعدة‭ ‬الوطنية‭ ‬الأساسية‭ ‬للأمن‭ ‬المجتمعي‭.‬

هكذا‭ ‬تحدث‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬خلال‭ ‬الاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني‭. ‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الهوية‭ ‬انتماء‭ ‬والهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬إنجاز‭ ‬واعتزاز‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬قواعد‭ ‬السلوك‭ ‬الوطني‭ ‬الرصين‭ ‬نحو‭ ‬رفعة‭ ‬الوطن‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬تقدمه‭ ‬وبنائه‭ ‬وهي‭ ‬اعتزاز‭ ‬لأنها‭ ‬الشعور‭ ‬بالفخر‭ ‬بأننا‭ ‬بحرينيون‭.‬

إن‭ ‬الوطن‭ ‬منا‭ ‬ونحن‭ ‬منه‭ ‬يرعانا‭ ‬منذ‭ ‬صغرنا‭ ‬ويحيطنا‭ ‬ويحتوينا‭ ‬ويحمي‭ ‬خطانا‭ ‬صغارا‭ ‬وكبارا‭ ‬ويجود‭ ‬علينا‭ ‬بكل‭ ‬خيراته‭ ‬ونحن‭ ‬نحبه‭ ‬ونحميه‭ ‬وننتمي‭ ‬إليه‭ ‬ونفخر‭ ‬به‭ ‬وندافع‭ ‬عنه‭ ‬ونحرص‭ ‬على‭ ‬مصالحه‭ ‬نكون‭ ‬أقوياء‭ ‬به‭ ‬ويكون‭ ‬قويا‭ ‬بنا‭ ‬وهذا‭ ‬الشعور‭ ‬يربط‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬رابط‭ ‬واحد‭ ‬يجمعهم‭ ‬ويجعلهم‭ ‬صفا‭ ‬واحدا‭ ‬أمام‭ ‬كل‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬وأمام‭ ‬أعداء‭ ‬الوطن‭ ‬وأمام‭ ‬مشكلاته‭ ‬والتحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجهه‭ ‬وهكذا‭ ‬ننتصر‭ ‬ونتقدم‭ ‬ونبني‭ ‬وطنا‭ ‬قويا‭ ‬متقدما‭ ‬ناهضا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا