في قصة تشبه ما يحدث في أفلام هوليوود تمكنت امرأة كولومبية من الانتقام لزوجها من رئيس عصابة عجزت الشرطة والجيش عن الإيقاع به. وبعد أن أمر رئيس العصابة بقتل زوجها، أمضت السيدة الكولومبية التي لم يُكشف عن اسمها سنوات في التخطيط للانتقام، وفي النهاية تمكنت من الإيقاع بالمجرم وتسليمه للعدالة.
ووفقًا للتقارير، كان روبين داريو فيلوريا باريوس يظهر أمام الناس كتاجر محترم في مدينة «سيناغا دي أورو»، ويصفه معظم الذين عرفوه بأنه رجل متدين للغاية. ولكن وراء الكواليس كان يُعرف الرجل بـ«غوانشو»، رئيس عصابة تتاجر في المخدرات وتشحنها إلى أمريكا الوسطى والولايات المتحدة، وتنفذ عمليات اغتيال وتهرب الأسلحة النارية والذخيرة.
وكان «غوانشو» حريصًا جدًّا على عدم المشاركة بنفسه في الأنشطة الإجرامية؛ ما حال دون الإيقاع به، وفي حين عرف البعض عن تعاملاته غير القانونية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إثبات الأمر.
لذلك، وبعد فترة الحداد على زوجها، وتأكدها من أن الشرطة لن تتمكن من الإيقاع بزعيم العصابة، قررت الأرملة الانتقام من «غوانشو» بطريقتها الخاصة، فبدأت التسلل إلى دوائره الاجتماعية، واقتربت منه ببطء وفي النهاية تمكنت من إغرائه.
وعندما وقع «غوانشو» في حبها بدأ يفصح لها عن معلومات حول تعاملاته الإجرامية، وعندما جمعت ما يكفي من الأدلة والمعلومات قامت الأرملة بتسليمه هو ومجموعة من المجرمين الآخرين أثناء أحد اجتماعاتهم في مدينة مونتيريا.
من جانبها، أشادت الشرطة والصحفيون بـ«الأرملة الشجاعة» ووصفوها بـ«البطلة»، والآن نظرًا إلى أنه مطلوب من الإنتربول يواجه «غوانشو» عقودًا من السجن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك