قالت الأمم المتحدة أمس الجمعة إن الإعصار فريدي يوشك على تحطيم الرقم القياسي باعتباره أطول إعصار استوائي في المدة، مع توقع أن تضرب العاصفة القاتلة موزمبيق من جديد.
وأوضحت كلير نوليس الناطقة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة للصحفيين في جنيف: «فريدي يواصل رحلته المذهلة والخطرة»، بعدما نشأ قبالة الساحل الأسترالي الشمالي وتحول إلى عاصفة تحمل اسمًا في 6 فبراير.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الرقم القياسي الحالي يحمله الإعصار جون الذي استمر 31 يومًا في عام 1994. فريدي إعصار استوائي مستمر منذ 33 يومًا.
وبمجرد أن يتلاشى ستتولى لجنة خبراء المناخ التابعة للمنظمة تقييم كل البيانات لتحديد ما إذا كان قد تم بالفعل تسجيل رقم قياسي جديد، وهي عملية قد تستغرق أشهرًا. تراجع فريدي إلى ما تحت حالة العاصفة الاستوائية عندما حام فوق موزمبيق وزيمبابوي في المرة الأولى.
عبر فريدي كامل جنوب المحيط الهندي ووصل إلى اليابسة في مدغشقر يوم 21 فبراير، وعبر الجزيرة قبل الوصول إلى موزمبيق في 24 فبراير. ظل فترة فوق موزمبيق وزيمبابوي حيث تسبب بهطول أمطار غزيرة وبفيضانات. ثم اتجه مرة أخرى نحو الساحل ليلتقط الرطوبة ويستمد القوة من المياه الدافئة ويضرب مدغشقر مجددًا وهو يتجه الآن نحو موزمبيق حيث يتوقع أن يضرب مقاطعة زامبيزيا الشمالية في وقت متقدّم من أمس الجمعة أو ربما صباح اليوم السبت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك