العدد : ١٧٠٦٧ - السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٧ - السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

تلميذ ينجز فيلما وثائقيا للتوعية بنوع سلاحف معرض للانقراض في تايلاند

الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

يحدّق‭ ‬برين‭ ‬أوتايسانغتشي‭ (‬12‭ ‬عاما‭) ‬ليلا‭ ‬في‭ ‬عش‭ ‬سلاحف‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬سلحفاة‭ ‬المحيط‭ ‬الجلدية‭ ‬الظهر،‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬شواطئ‭ ‬جنوب‭ ‬تايلاند،‭ ‬بانتظار‭ ‬أن‭ ‬تفقس‭ ‬في‭ ‬الرمال‭ ‬عشرات‭ ‬البيوض‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحيوانات‭ ‬البحرية‭ ‬المهددة‭ ‬بالانقراض‭. ‬يعمل‭ ‬أوتايسانغتشي،‭ ‬هو‭ ‬تلميذ‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬مدارس‭ ‬بانكوك،‭ ‬على‭ ‬إنجاز‭ ‬فيلم‭ ‬وثائقي‭ ‬قصير‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬السلاحف‭ ‬التي‭ ‬تُعد‭ ‬أكبر‭ ‬سلاحف‭ ‬بحرية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬بمساعدة‭ ‬منظمة‭ ‬غير‭ ‬حكومية‭ ‬وهيئة‭ ‬المتنزهات‭ ‬الوطنية‭ ‬التايلاندية،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬ترمي‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬الصغار‭ ‬بحماية‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭.‬

وباتت‭ ‬سلحفاة‭ ‬المحيط‭ ‬الجلدية‭ ‬الظهر‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬يصل‭ ‬وزنها‭ ‬إلى‭ ‬500‭ ‬كيلوجرام،‭ ‬وهو‭ ‬حجم‭ ‬مماثل‭ ‬لوزن‭ ‬البقرة،‭ ‬نادرة‭ ‬في‭ ‬تايلاند‭ ‬لأسباب‭ ‬عدة‭ ‬أبرزها‭ ‬فقدان‭ ‬موائلها‭ ‬والتلوث‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬البلاستيك‭ ‬واستهلاك‭ ‬بيوضها‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي‭. ‬وأُدرجت‭ ‬هذه‭ ‬السلاحف‭ ‬في‭ ‬القائمة‭ ‬الحمراء‭ ‬للاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لحفظ‭ ‬الطبيعة‭ ‬ضمن‭ ‬الأنواع‭ ‬المعرضة‭ ‬للانقراض،‭ ‬فيما‭ ‬تُعدّ‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬سلالات‭ ‬فرعية‭ ‬مهددة‭ ‬بشكل‭ ‬حرج‭ ‬بالانقراض‭. ‬ويقول‭ ‬برين‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬‮«‬أرغب‭ ‬في‭ ‬تثقيف‭ ‬الأشخاص‭ ‬المحيطين‭ ‬بي‭ ‬والموجودين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬سلحفاة‭ ‬المحيط‭ ‬الجلدية‭ ‬الظهر،‭ ‬ولماذا‭ ‬باتت‭ ‬معرضة‭ ‬للانقراض‮»‬‭.  ‬

وبفضل‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭-‬19،‭ ‬استعادت‭ ‬السلاحف‭ ‬الشواطئ‭ ‬التي‭ ‬تعشش‭ ‬عليها‭ ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬يرتادها‭ ‬السياح‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة،‭ ‬إذ‭ ‬أحصى‭ ‬علماء‭ ‬الأحياء‭ ‬البحرية‭ ‬زيادةً‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬الأعشاش‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا