من آفات هذا العصر الذي بعضنا فيه في خُسْر، أن الأدوات التي تم استحداثها لجعل تصريف أمور الحياة ميسورا، زادتنا قلقا وقلة صبر: أف النت بطيء.. اتصلت ببنتي خمس مرات ولم تر
يفوت عليّ كثيرا تهنئة القراء ببعض المناسبات مثل الأعياد ورمضان، لأنني قد أبعث إلى الصحيفة بعدد من المقالات دفعة واحدة، قبل أيام من حلول مناسبة ما، وبما أننا على بعد نحو
تعج الأسافير بحكايات معظمها مفبرك عن الحروب المستعرة بين الأزواج (الزوج في اللغة للمذكر والمؤنث)، يحاول فيها الرجل تصوير الزوجة على انها تعشق الطن والزن والنق والشكوى، بينما
لاحظت أننا نتنازل طوعا بكل سرور عن اللغة العربية أمام الأجانب، ويتلذذ كثيرون باستخدام الإنجليزية مع أبناء وبنات الشعوب غير الناطقة بالعربية الذين يعيشون في الدول العربية، وفي
على علاتها الكثيرة فإن الصحافة العربية مبرّأة الى حد كبير من الاحتفاء بالمبتذل من الأخبار والصور (كانت هناك مجلات عربية على درجة عالية من الابتذال، ولكنها اختفت من المكتبات
تشهد برلمانات الدول الراسخة في الديمقراطية سبابا تطرب له الأذن لكونه يتسم بالذكاء والطرافة، ويعد السباب فنا بلاغيا راقيا في برلمانات الدول الغربية، وأستعرض اليوم بعض ما قيل
في مضابط البرلمان البريطاني مداخلات يحفظها البريطانيون عن ظهر قلب، ليس لأنها تتعلق بشأن وطني أو دولي، ولكن لأنها ملاسنات ومناكفات ناعمة بين خصوم سياسيين يخفف من مراراتها حسن
نبقى مع رواية أبو شلاخ البرمائي لغازي القصيبي، والتي فيها يوظف القصيبي موهبته الشعرية لاختزال وتكثيف المواقف والآراء، ولكن وبما أن أبا شلاخ نال حظاً قليلا من التعليم (لا ع
أواصل اليوم عرض رواية أبو شلاخ البرمائي، للأديب والشاعر السعودي الراحل غازي القصيبي، رحمه الله، (وسأظل متذكرا بكل عرفان، طوال ما حييت، أن القصيبي هو من قدمني الى صحافة الج
تواصلت معي أكثر من مرة قارئة لمست فيها سعة الاطلاع، وسداد الرأي ودقة وصحة العبارة، وسألتني عن بعض الأدبيات الساخرة فاقترحت عليها رواية له أصدرها الحبيب الراحل د. غازي القص
ما لا يعرفه غير المتزوجين، أو من خاضوا تجارب الطلاق المريرة، هو أن معظم من يعتبرونها تجارب زواج ناجحة، لم تخل من مطبات، ومناوشات و«مهاوشات»، ولكن بسبب حكمة الط
عجنت وخَبَزْت الخواجات، وهم من نسميهم بالجنس الأبيض، بالمعايشة من خلال زمالة العمل، وبالاطلاع على منتوجهم الثقافي، وصرت مقتنعا بأنهم يفتقرون الى الكثير من القيم والضوابط الأخلاق
قال الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في ذات حوار صحفي، إنه لولا الرسائل الطريفة التي تأتيه عبر واتساب لـ«طرشق»، وهي كلمة عامية سودانية تعني «الانفجار»
كتاب كليلة ودمنة الذي ترجم عبدالله بن المقفع محتوياته من اللغة البهلوية (الفارسية الوسطى) الى العربية، يحوي قصصا أبطالها الأسد والثور واثنين من بنات آوى، ووجد الكتاب رواجا و
كثيرا ما تباهيت بقدرتي على تعطيل حاسة السمع الخاصة بي عندما أجالس الثقلاء، أو خلال الاجتماعات التي يتبارى البعض لتحويلها الى منابر لاستعراض كفاءة حبالهم الصوتية وقدراتهم الافت
مثل كثيرين فإنني مازلت في حال اندهاش في أمر التلفزيون الذي يأتي بالصور والأصوات الحية عبر آلاف الأميال، وفي أمر التلفون، وكيفية نقله للكلام، وفي أمر الطائرة: كيف يتمكن هذا
في معظم الدول العربية ينتهي العام الدراسي في المراحل ما قبل الجامعية في شهر يونيو، ولهذا فهذا الشهر ثقيل على نفوس ملايين الطلاب، لأنه موسم امتحانات نهاية العام الدراسي، ول
كلما تطرقت إلى أمر يتعلق بالزواج والطلاق تذكرت مقولتين طريفتين، أولاهما أن الزواج سبب رئيس للطلاق، فلولا الزواج لما كان هناك طلاق، وثانيتهما إنه إذا كانت 35% من الزيجات تن
كانت أكبر طفرة مهنية في مسيرتي هي العمل في مجال التلفزة، بعد أن درست فنونها في بريطانيا، وربما ذلك ما جعلني شديد التحسس تجاه التلفزيون، فأن تدرس أصول العمل التلفزيوني في
أشعر بالزهو كلما وجدت مقالا لي في أخبار الخليج يعود إلى أكثر من كذا وعشرين سنة، لأنه يعطيني الإحساس بـ«الانتماء إلى أسرة ممتدة» والاعتزاز بذلك الانتماء، ورغم ان
أتناول مرارا وتكرارا مواضيع تتعلق بتربية العيال والدراسة والصحة دون أن يعني ذلك أنني بلغت أي قدر من الكمال في تلك النواحي، بل إنني أعرف عيوبي ونواحي تقصيري وقعودي وعجزي
من عاداتي السنوية الراتبة الوقوف على أطلال كل عام منقضٍ، لأرى مالنا وما علينا، ولا يفوتني عادة عرض بعض تخاريف ماغي فرح التي تأتي في شكل تكهنات من فئة «عمرك طويل
أبارك لنفسي ولكم أن الله مد في أيامنا وشهدنا رجب، وأسأله أن نشهد ما يليه من شعبان ورمضان وأعياد كثيرة، وعن المثل الشائع عش رجب تر العجب، قيل إن الحارث بن عباد بن ض
نقلنا عن الغرب «الكافر» الكثير من العلوم التطبيقية والنظم الإدارية وأنظمة الحكم، وصرنا مؤخرا معتمدين على ذلك الغرب في مجال المعلومات والموسيقى والترفيه (دون ان ننس
كتبت من قبل عن السيدة الأسترالية التي دخلت الجامعة وعمرها ثمانون سنة، ثم واصلت الدراسات العليا حتى نالت الدكتوراه وعمرها 95 سنة، وعن سيدة سودانية ما إن تزوج عيالها الأربعة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا